إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم

الإسلام والعلوم

من ویکی اسلام
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

من بين المسائل الكثيرة والمتنوعة التي تطرق إليها القرآن أو ناقشها هي موضوعات ذات أهمية علمية مباشرة أو غير مباشرة. وتشمل هذه الموضوعات العلوم الإنجابية وعلم الأجنة وعلم الكونيات والطب وعدد كبير من الموضوعات الأخرى. فبينما وجد العلماء الأكاديميون والعلماء السائدون أن مناقشة هذه الموضوعات الواردة في المخطوطات الإسلامية كانت غير ملحوظة في سياق القرن السابع، إلّا أنّه وفي الآونة الأخيرة، جادل الكثير من العلماء والشخصيات المسلمة التقليدية بأن الكتاب المقدّس الإسلامي يحتوي على بيانات لا تلتزم فقط بالعلم الحديث بل تتنبأ به أيضًا. وانتشر انتقاد هذه الأفكار على نطاق واسع، بل إنه جاء من العلماء المسلمين أنفسهم.

شواغل فلسفية بشأن فكرة المعجزة العلميّة

يأخذ الكثيرون على محمل الجد فكرة أن القرآن يحتوي على معرفة مسبقة خارقة بالعلم الحديث. وغالبًا ما تم اقتراح بعض الاعتبارات الفلسفية باعتبارها ذات أهمية لأولئك الذين إما يأخذون هذه الأفكار على محمل الجد أو الذين يفكرون في ما إذا كان ينبغي عليهم ذلك.

  • وإن الافتراض بأن البشر يمكنهم الوصول إلى معجزة من الله/الآلهة سيكون أمرًا لا يصدق أو على الأقل مثيرًا للاهتمام للغاية إذا كان صحيحًا، وبالتالي يستحق التفكير فيه بجدية وتدقيق شديدين. وإلّا أي عدد من الأطراف المتناقضة سيكون قادرًا على الادعاء بأن آياتهم المقدسة تحتوي على عجائب علمية.
  • إن الإله/الآلهة الذي يرغب في تقديم معجزة للمعرفة العلمية للبشرية يحتاج إلى مواجهة هذا التدقيق المبرر بمعجزة واضحة وسليمة بشكل فريد بحيث تميز نفسها عن ادعاءات الإعجاز الكاذبة، وإلا فإن الإله/الآلهة قد فشلوا في هدفهم، وهو ما يُفترض إّنّه مستحيل. وسيكون من المستحيل حقًا أن يكون لديك أيّ سبب لإنكار مثل هذه المعجزة - هذا هو معنى اليقين.
  • من الواضح أن البيان الكتابي الذي يحتوي على بيان علمي سيكون معجزة إذا كان في الوقت آنه: (1) لا لبس فيه ومتعمّد، (2) غير معروف بشكل مؤكد في وقت الوحي، و (3) سليم علميًا، لأن:
  • (1) لا يمكن لبيان علمي غامض أو غير مقصود أن يكون صحيحاً إلا عن طريق الصدفة
  • (٢) ان البيان العلمي الذي يمكن معرفته في وقت ومكان الوحي لن يكون معجزة
  • بالإضافة إلى ذلك، قد لا يمكن تحديد أي من المعايير المذكورة أعلاه فيما يتعلق بأي بيان علمي لأن: (1) اللغة غامضة بطبيعتها، (2) من المستحيل إثبات أن شيئًا ما ليس من قبيل الصدفة، و (3) يتعذر الوصول إلى التاريخ بشكل أساسي. ومع ذلك، يمكن للمرء أن يتجاهل الشكوك التي تستلزمها هذه النقطة الأخيرة في تحليله، وعلى المرجّح أن يفعل ذلك.

الممارسات الإسلامية والصحة

الممارسات الطبيّة الإسلامية

يسجل الكتاب المقدس الإسلامي مختلف الممارسات الطبية الشعبية الشائعة في الجزيرة العربية في زمن محمد ورفاقه في القرن السابع ويشجع عليها، وربما أدخلت بعض الممارسات الجديدة، بما في ذلك الاستخدام، بطرق متنوعة، لما يلي: بول الإبل، مزيج من اللعاب والغبار، سوائل جسم محمد وشعره، بخور هندي، تجنيب نظر المرء من النساء، والصلاة، وأجنحة الذباب، والحجامة، والكمون الأسود.

بول الإبل كدواء

وصف محمد بول الإبل كدواء.

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو قِلاَبَةَ الْجَرْمِيُّ، عَنْ أَنَسٍ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نَفَرٌ مِنْ عُكْلٍ، فَأَسْلَمُوا فَاجْتَوَوُا الْمَدِينَةَ، فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَأْتُوا إِبِلَ الصَّدَقَةِ، فَيَشْرَبُوا مِنْ أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا، فَفَعَلُوا فَصَحُّوا، فَارْتَدُّوا وَقَتَلُوا رُعَاتَهَا وَاسْتَاقُوا، فَبَعَثَ فِي آثَارِهِمْ فَأُتِيَ بِهِمْ، فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسَمَلَ أَعْيُنَهُمْ، ثُمَّ لَمْ يَحْسِمْهُمْ حَتَّى مَاتُوا‏.‏

غمس الذباب في الشراب

نصح محمد في حال وقوع ذبابة في المشروب غمسها بشكلٍ كامل وشرب ذلك المشروب.

حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلاَلٍ، قَالَ حَدَّثَنِي عُتْبَةُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ بْنُ حُنَيْنٍ، قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ يَقُولُ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏

"‏ إِذَا وَقَعَ الذُّبَابُ فِي شَرَابِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْمِسْهُ، ثُمَّ لِيَنْزِعْهُ، فَإِنَّ فِي إِحْدَى جَنَاحَيْهِ دَاءً وَالأُخْرَى شِفَاءً ‏"

‏‏.‏

بالإضافة إلى الطبيعة غير الصحية لهذه الممارسة، يواجه العلماء المسلمون الذين يجادلون بفعالية هذه الممارسة على أساس وجود عاثيات على أجنحة الذباب التحديات العلمية التالية: (1) لا تقتصر العاثيات على أي جناح معين من الذبابة (2) العاثيات في حالتها الطبيعية وتركيزها ليست مضادّة للأمراض البكتيرية، لا سيما العاثيات المعتدلة أو الليزوجينية، (3) العاثيات غير فعالة ضد الأمراض غير البكتيرية، و (4) العلاج بالعاثيات ليس علاجًا طبيًا مقبولًا بشكل عام في الوقت الحالي لأنه غير فعال إلى حد كبير ويتطلب كميات كبيرة من العاثيات المنقية، وربما المعدلة وراثيًا، غير الموجودة في الحالة الطبيعية.

الصوم في الإسلام والصحّة

يختلف الصيام الطبي عن الصيام الإسلامي. فالصوم الإسلامي، على عكس الصيام الطبي، له آثار سلبية عديدة في الدراسات العلمية. والصيام الإسلامي متقطع وطويل الأمد ومعدوم من الماء، وغالبًا ما يقترن بالتساهل غير الصحي في الأكل في خلال الليل. ومن المعروف أن كل من هذه العوامل يساهم في التمثيل الغذائي غير الصحي وتقلبات المزاج والأداء الضعيف بشكل عام.

ماء زمزم والصحّة

يزور ملايين المسلمين بئر زمزم في مكة كل عام أثناء أداء فريضة الحج أو العمرة من أجل الشرب من مياهه، وفي كثير من الحالات، أخذ بعض مياهه إلى المنزل لتوزيعها بين الأصدقاء والمعارف بسبب ما يعتقد أنها خصائص المياه المعجزة. في مايو 2011، وجد تحقيق أجرته هيئة الإذاعة البريطانية أن مياه زمزم الحقيقية المأخوذة من البئر تحتوي على مستويات الزرنيخ ثلاثة أضعاف الحد القانوني، وهو أمر يمكن أن يساهم في زيادة خطر إصابة الناس بالسرطان. بالإضافة إلى مستويات الزرنيخ الخطرة، احتوت المياه المقدسة على مستويات عالية من النترات والبكتيريا التي يحتمل أن تكون ضارة.

علوم الحياة الإسلاميّة

علم الأجنّة الإسلاميّ

علم الأجنة الإسلامي مشتق من كل من القرآن والحديث، ويوصف بشكل مماثل عبر النصوص المقدسة التي اشتق منها. وتلخص الآية 5 من سورة 22 النظرية. وفي حين أن هناك بعض الآيات الأخرى في القرآن حول هذا الموضوع، فلا يختلف أي منها بشكل كبير عن المخطط الأساسي الوارد في 22 :5. وتقدم الأحاديث المسجلة في البخاري ومسلم تفاصيل أخرى كثيرة ولكنها تظل أيضًا متسقة مع المخطط الوارد في 22 :5.

يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِن كُنتُمْ فِى رَيْبٍ مِّنَ ٱلْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَٰكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ ۚ وَنُقِرُّ فِى ٱلْأَرْحَامِ مَا نَشَآءُ إِلَىٰٓ أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوٓا۟ أَشُدَّكُمْ ۖ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰٓ أَرْذَلِ ٱلْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنۢ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْـًٔا ۚ وَتَرَى ٱلْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَآ أَنزَلْنَا عَلَيْهَا ٱلْمَآءَ ٱهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنۢبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍۭ بَهِيجٍ

يمكن تلخيص تفاصيل علم الأجنة كما هو وارد في القرآن والحديث على النحو التالي ؛ يقضي الجنين 40 يومًا كقطرة من الحيوانات المنوية أو البذور، ثم يقضي الجنين 40 يومًا أخرى كـ «نطفة» أو «نطفة تشبه العلقة» من الدم، ثم يقضي الجنين 40 يومًا أخرى كـ «مضغة» يتم خلالها تعيين جنس الطفل من قبل ملاك بتوجيه من الله.

النظريّة القرآنية لصنع المني

يذكر القرآن 86 :7 إن الحيوانات المنوية تنشأ من العمود الفقري والأضلاع، وهي نظرية مشابهة لنظرية خاطئة أخرى اقترحها أبقراط في القرن الخامس قبل الميلاد.

خُلِقَ مِن مَّآءٍ دَافِقٍ يَخْرُجُ مِنۢ بَيْنِ ٱلصُّلْبِ وَٱلتَّرَآئِبِ

أعلن الكثير من علماء المسلمين في الآونة الأخيرة أن النظرية القرآنية لإنتاج السائل المنوي هي مثال على المعرفة العلمية المعجزة ؛ وجاء الكثير من الانتقادات المرتقبة.

مصادر نظريّات التكاثر الإسلامية

تحتوي الأحاديث على الكثير من العبارات حول السوائل من كل من الرجل والمرأة التي يُعتقد أنها تشكل الجنين البشري. وكما يقول القرآن أن الجنين يتكون من سائل منبعث، وربما يشير في آية واحدة إلى اختلاط السوائل بين الذكور والإناث. وتعود أصول كل من هذه الأفكار على الأقل إلى التلمود اليهودي والأطباء اليونانيين القدامى. وفي حين لا يمكن اعتبار أي من النظريات التاريخية في هذا الصدد صحيحة في ضوء العلم الحديث، فإن تأثير الأفكار من الثقافات القديمة والعلماء على النظريات المقدمة في القرآن والحديث واضح.

زواج أبناء الخال و/أو العمّ في الإسلام

يسمح صراحة بزواج ابن العم في الآية 23 من الفصل الرابع من القرآن (القرآن ‏سورة النِّسَاءِ:23). وتزوج محمد نفسه من أبناء عمومته. وكانت زينب بنت جحش، إحدى زوجات محمد، ابنة عمّته وكذلك الزوجة السابقة لابن محمد بالتبني زيد بن حارثة. كما سمح محمد بزواج ابنته فاطمة من ابن عمه علي بن أبي طالب، الذي أصبح فيما بعد الخليفة الراشد الرابع للإسلام. كما تزوج الخليفة الثاني عمر بن الخطاب من ابنة عمه عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل.

لا تشجع الثقافات الحديثة بشدة زواج ابن العم بسبب ارتفاع معدل التقارب عن المعتاد بين الأقارب المقربين مما يؤدي إلى زيادة فرصة مشاركة الجينات للسمات المتنحية والعيوب الخلقية. وصرّح عالم الوراثة البريطاني والبروفيسور ستيف جونز، الذي ألقى محاضرة جون مادوكس في مهرجان هاي 2011، فيما يتعلق بزواج الأقارب المسلمين، «من الشائع في العالم الإسلامي الزواج من ابنة أخيك، والتي هي في الواقع [وراثيًا] أقرب من الزواج ابن عمك». وبشكل مأساوي، تشير التقديرات الإحصائية إلى أن ما يقرب من نصف المسلمين الأحياء هم من نسل زواج أبناء العم وهم، وفقًا للمعايير العلمية، فطريون.

علم الكونيات الإسلامي

آدم وحوّاء وبداية الخلق

يتبع القرآن عمومًا الرواية التوراتية للخلق في 6 أيام (تكوين 1 :31)، على الرغم من أن يبدو أنّ السورة 41: 9-12 تشير إلى أن الأرض (والكون) خلقت في 8 أيام بدلاً من 6، وإن لم يكتب رقم 8 أيام أبدًا. ويتفق التقليد في الغالب مع عناصر أخرى من الرواية التوراتية، مثل خلق حواء، أول امرأة، من ضلع آدم، الرجل الأول؛ ومع ذلك، فإن القرآن يوسع ادعاء الكتاب المقدس (التوراة) بأن آدم قد خلق من التراب (تكوين 2 :1) بالقول في إحدى المرات أن الإنسان قد خلق من التراب، وفي أخرى من الطين. وينسب الطبري في تاريخه للعالم إلى الكون عمرًا يتراوح بين 6 و 7 ألف عام، وهو رقم يتماشى إلى حد ما مع الجدول الزمني التوراتي (على الرغم من أنه بعيد بالطبع عن التاريخ المعروف الآن للكون بما لا يقل عن 13 مليار سنة).

وتشمل التفاصيل البارزة الأخرى في هذا السرد (بالاقتباس من البخاري) وصف المرأة بأنها خلقت من ضلع «ملتوٍ» سينكسر إذا حاول المرء تقويمه، وفكرة أنه «لولا حواء، لما خانت امرأة زوجها أبدًا»، وأن آدم كان طوله «60 ذراعًا» (~ 90 قدمًا) وأنه منذ ذاك الحين، «وطول الناس ينقص».

علم الكونيات في القرآن

إن علم الكونيات في القرآن هو في الأساس علم الكونيات نفسه الذي قبلته شبه الجزيرة العربية في القرن السابع ومعظم العالم المعاصر. فالأرض: هي مركز الكون، على شكل قرص، تدور حول الشمس (التي تغرب وترتفع من خلال ثقوب في سطح الأرض)، وتقع فوق سبعة "أرضين" مماثلة على شكل قرص، وتقع تحت سبع قباب سمائية متحدة المركز التي، إذا شاء الله، يمكن أن «تسقط». ويقع الكون بأكمله تحت عرش الله، ويطفو وسط بحر لا ينتهي، وكل هذا موجود على ظهر حوت كوني عملاق، يُعرف باسم الحوت الإسلامي (نون).

مركزية الأرض في القرآن

ينص القرآن على أن كل من الشمس والقمر يسبحان أو يطفوان في مسار مستدير، أو ربما في كرة سماوية أو فلك. فتشرق الشمس من الشرق، وترتفع فوق الأرض، وتغرب في بركة من المياه الموحلة في مكان ما على سطح الأرض، وتنتقل أخيرًا إلى مثوى تحت عرش الله وتسجد. وكل هذا يحدث حول الأرض التي سُطّحت وكان لها ثابت من سبع سموات بنيت فوقها بدون أعمدة. وهذا يعكس إيمانًا شائعًا في المنطقة في ذلك الوقت، وقد تم العثور عليه أيضًا في وقت سابق مع البابليين والعبريين القدماء والآشوريين والكثير من الثقافات الأخرى في المنطقة.

وجهات نظر إسلامية حول شكل الأرض

القرآن ‏سورة الحِجۡرِ:19، والقرآن ‏سورة طه:53، والقرآن ‏سورة الزُّخۡرُفِ:10، القرآن ‏سورة قٓ:7، القرآن ‏سورة الذَّارِيَاتِ:48، والقرآن ‏سورة نُوحٍ:19، والقرآن ‏سورة النَّبَإِ:6، والقرآن ‏سورة النَّازِعَاتِ:30، والقرآن ‏سورة الغَاشِيَةِ:20، والقرآن ‏سورة الشَّمۡسِ:6 كلّها تصف الأرض علي أنّها مسطّحة.

في الآونة الأخيرة في العام 1993، أعلنت السلطة الدينية العليا للمملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز بن باز أن "الأرض مسطحة. من يدعي أنها مستديرة هو ملحد يستحق العقاب. "وفي مناظرة تلفزيونية بثت على قناة الفيحاء العراقية (31 تشرين الأوّل/أكتوبر 2007)، أعلن الباحث المسلم في علم الفلك فاضل الساعد أيضًا أن الأرض مسطحة كما يتضح من الآيات القرآنية وأن الشمس تدور حول الأرض وهي أصغر بكثير من الأرض.

الشمس تغرب في عين حمئة

إن المعنى الدقيق للعبارات الافتتاحية في الآيات 86 و90 في السورة الثامنة عشر من الآيات القرآنية ‏سورة الكَهۡفِ 86 إلى 90 هو موضع جدل كبير. وتحدث هذه الآيات في رواية تتعلق بشخصية قوية تسمى، «ذو القرنين» (الإسكندر، على الأرجح)، الذي يرشده الله في سلسلة من ثلاث رحلات رائعة في الآيات القرآنية ‏سورة الكَهۡفِ 83 إلى 101. وينشأ الجدل الدائر حول الآيات من حقيقة أن الآيات تشير، بلغة واضحة، إلى أن الشمس تغرب في نبع من المياه الموحلة في مكان ما على الأرض في مكان يسكنه أناس.

الحوت الإسلامي

الحوت الإسلامي هو مخلوق أسطوري موصوف في النصوص الإسلامية يحمل الأرض على ظهره. ويسمى أيضًا (نون)، وهو أيضا اسم الحرف العربي «ن». وهناك اسمان بديلان للحوت هما ليواش ولويهاء. التفاصيل وراء ذكر هذا المخلوق موضوع غير واضح. ولا يذكر نون بشكلٍ كبير في القرآن، ولكن هناك المزيد من الإشارة إليه في الآيات الإسلامية الأخرى مثل الحديث والتفسير إلى جانب آيات السياق.

من أقدم المصادر السنية والشيعية المتاحة اليوم، يبدو أن المسلمين الأوائل اعتقدوا أن حرف «نون» في سورة القرآن 68 :1 يشير إلى حوت عملاق تقع الأرض بأكملها على ظهره. ويُعزى هذا الاعتقاد من قبل جميع المصادر الموثوقة للفقه الإسلامي إلى «ترجمان القرآن» بن عباس، وأعاد تأكيده بعد ذلك الكثير من علماء الإسلام الموثوق بهم حتى القرن التاسع عشر. وفقًا لهذا الكون، فإن الأرض (في الواقع الأرضين الـ7) مرتبطة بظهر الحوت عن طريق الجبال، وهي أوتاد لموازنة الأرض على ظهر نون. يتناسب هذا الكون مع الاعتقاد القديم السائد بأن العالم كان متوازنًا على ظهر الحيوانات العملاقة، والاعتقاد الأكثر بدائية بأن العالم محاط بمسطح مائي عملاق لا ينتهي.

رمضان والقطبين الشمالي والجنوبي

وفقًا للطقوس الإسلامية الواردة في القرآن والحديث، فإن الصيام والإفطار وأوقات الصلاة، من بين أمور أخرى، مرتبطة بأوقات شروق الشمس وغروبها. وعندما يقترب المرء من القطبين الشمالي أو الجنوبي، يمكن أن يمتد النهار أو الليل إلى عدة أشهر. ففي القطب الشمالي نفسه، يستمر ضوء النهار والظلام لأكثر من 6 أشهر في كل مرة. ومع ذلك، يبدو أن تمديد الصلوات الخمس لمدة عدة أشهر يقوض الطقوس الإسلامية، ومن الواضح أن الصيام لمثل هذه الفترة مستحيل. يبدو أن هذه الاعتبارات تؤكد علم الكونيات ما قبل الحداثة الموصوف في أماكن أخرى من القرآن والحديث.

وجهة نظر النصوص الإسلاميّة والعلماء حول الكون

لدى النصوص الإسلامية والعلماء الكثير ليقولوه في ما يتعلق بعلم الكونيات.

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، جَمِيعًا عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ، - قَالَ ابْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، - حَدَّثَنَا يُونُسُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ التَّيْمِيِّ، - سَمِعَهُ فِيمَا، أَعْلَمُ - عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ يَوْمًا ‏"‏ أَتَدْرُونَ أَيْنَ تَذْهَبُ هَذِهِ الشَّمْسُ ‏"‏ ‏.‏ قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ‏.‏ قَالَ ‏"‏ إِنَّ هَذِهِ تَجْرِي حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى مُسْتَقَرِّهَا تَحْتَ الْعَرْشِ فَتَخِرُّ سَاجِدَةً وَلاَ تَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يُقَالَ لَهَا ارْتَفِعِي ارْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْتِ فَتَرْجِعُ فَتُصْبِحُ طَالِعَةً مِنْ مَطْلِعِهَا ثُمَّ تَجْرِي حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى مُسْتَقَرِّهَا تَحْتَ الْعَرْشِ فَتَخِرُّ سَاجِدَةً وَلاَ تَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يُقَالَ لَهَا ارْتَفِعِي ارْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْتِ فَتَرْجِعُ فَتُصْبِحُ طَالِعَةً مِنْ مَطْلِعِهَا ثُمَّ تَجْرِي لاَ يَسْتَنْكِرُ النَّاسُ مِنْهَا شَيْئًا حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى مُسْتَقَرِّهَا ذَاكَ تَحْتَ الْعَرْشِ فَيُقَالُ لَهَا ارْتَفِعِي أَصْبِحِي طَالِعَةً مِنْ مَغْرِبِكِ فَتُصْبِحُ طَالِعَةً مِنْ مَغْرِبِهَا ‏"‏ ‏.‏ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ أَتَدْرُونَ مَتَى ذَاكُمْ ذَاكَ حِينَ لاَ يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ‏"‏ ‏.‏

العلوم الإسلاميّة والعصر الذهبيّ

اختراعات إسلاميّة غيّرت العالم

شهدت السنوات القليلة الماضية الكثير من الاختراعات المزعومة والمنسوبة إلى المخترعين الإسلاميين، والتي كانت في الواقع إما موجودة في عصور ما قبل الإسلام، أو تم اختراعها من قبل ثقافات أخرى، أو كليهما. ومع ذلك، فإن هذه التفاصيل لم تمنع المدافعين عن إدامة هذه الادعاءات الكاذبة. وتم نشر مثل هذه الادعاءات من خلال جولة وطنية افتتحت بمعرض في متحف العلوم والصناعة في مانشستر وجامعة مانشستر بإنجلترا.

للاحتفال بهذه السلسلة من الأحداث، كتب بول فاللي مقالًا بعنوان «كيف غير المخترعون الإسلاميون العالم» ونشره في صحيفة ذي إندبندنت. وقد حظيت هذه الكتابة غير الدقيقة بقدر كبير من الثناء ولا تزال تنتشر على نطاق واسع على المواقع والمنتديات والمدونات الإسلامية. وتسرد هذه المقالة وتفحص كل هذه «الاختراعات الإسلامية العشرون التي غيرت العالم»، وبذلك تكشف عن مخترعيها الفعليين والدور الحقيقي للإسلام/المسلمين، إن وُجد، في تلك الاختراعات.

وباختصار، نجد أن مقالة بول فاليلي مضللة بشكل أساسي. فإنه يحذف ويشوه ويرتكب أخطاء فادحة في ما يتعلق بأبسط الحقائق التاريخية لإعطاء القارئ انطباعًا خاطئًا. وهو يتركك تتساءل ما الذي كان يمكن أن يحفزه على كتابة مثل هذا المقال الخادع من الصحافة ؟

العلوم الإسلاميّة في مقالات "ويكيبيديا"

في ويكيبيديا، غالبًا ما يتم اختراق المقالات المتعلقة بالإسلام من قبل المحررين المؤيدين للإسلام. وخير مثال على ذلك هو حادثة عام 2010 حيث تم القبض على محرر لديه أكثر من 67000 تعديل عن قصد لإدخال معلومات خاطئة في المقالات.

يعد Jagged 85 المساهم الرئيسي في الكثير من مقالات الإسلام/العلوم/العصر الذهبي غير الدقيقة التي لا يزال المسلمون ينسخونها ويلصقونها في جميع أنحاء الإنترنت، وقد قدم أكثر من 20٪ من «الجدول الزمني للاختراعات التاريخية» في ويكيبيديا.

مع المساهمات في أكثر من 8100 مقالة منفصلة، من غير المرجح أن يتم إصلاح جميع تعديلات Jagged 85 على الإطلاق. وحتى لو كانت كذلك، فقد تم بالفعل إعادة إنتاج مقالات ويكيبيديا هذه في جميع أنحاء الشبكة بواسطة مواقع أخرى تستخدم ويكيبيديا كمصدر.

العلوم في القرآن

الأخطاء العلميّة في القرآن والحديث

من الانتقادات الشائعة للقرآن هي أنه يحتوي على الكثير من الأخطاء العلمية والتاريخية، مع عدم وجود محاولات واضحة للتمييز بين فهمه للعالم الطبيعي والأحداث التاريخية عن الفولكلور المشترك والمفاهيم الخاطئة للأشخاص الذين يعيشون في القرن السابع في الجزيرة العربية. وعادة ما تستهوي الإجابات الحديثة الاستعارة أو المعاني البديلة أو التفسيرات الظاهرية لمثل هذه الآيات. كما يجادل البعض بأن الصياغة يجب أن تكون مقبولة للناس في عصرها. ويجادل النقاد عادةً بأن "المتواصل" المثالي الذي يعرف كل شيء كان سيتمكن مع ذلك من تجنب التصريحات التي عززت المفاهيم الخاطئة في ذلك الوقت في القرآن، وتسبب في شكوك الأجيال القادمة حول كماله، وعلى نطاق يؤكد النقاد أنه ضعف ساحق. ويحيط حوار مماثل بذكر المواضيع العلمية في الحديث.

البوكايية، ود. كيث مور، و"الإضافات الإسلامية"

البوكايية هي الاعتقاد بأن «القرآن تنبأ بنظرية الانفجار العظيم والسفر إلى الفضاء وغيرها من الاختراقات العلمية المعاصرة»، وأن «هناك أكثر من 1200 آية يمكن تفسيرها في ضوء العلم الحديث». وقد أطلق عليه اسم «فرع سريع النمو للأصولية الإسلامية». وسمي الاعتقاد على اسم الجراح الفرنسي موريس بوكاي، ويعتقد مؤيدوه أن «أحد الأدلة المقنعة الرئيسية» التي دفعت الكثيرين إلى اعتناق الإسلام «هو العدد الكبير من الحقائق العلمية في القرآن».

يتم «تدريس العقيدة على نطاق واسع» في المدارس الثانوية الإسلامية، ويتم الترويج لها على التلفزيون الشعبي في العالم العربي ويتم تطويرها من خلال «حملة ممولة جيدًا» بقيادة لجنة الإشارات العلمية في القرآن والسنة، ومقرها المملكة العربية السعودية وأسسها الشيخ عبد المجيد زنداني، وهو إسلامي متشدد بارز و «إرهابي عالمي مصنف خصيصًا». وأثبتت الأفكار التي مولتها اللجنة أنها أداة شائعة للدعوة في الثمانينيات، عندما تم التقاط مقاطع فيديو لمختلف العلماء الغربيين الذين يضمنون على ما يبدو الدقة العلمية للقرآن. لكن في مقابلات لاحقة، كشف الكثير من العلماء المقتبسين أنهم تعرضوا للخداع والتضليل والتحريف من قبل الشيخ عبد المجيد الزنداني، الذي نظم المؤتمرات[١].

المعجزات العلميّة في القرآن

يوفّر مقال المعجزات العلمية في القرآن نظرة شاملة حول ما يسمّى بالإعجاز العلميّ الموجود في القرآن.